شبكة قدس الإخبارية

رغم تشديدات الاحتلال ومعيقاته… 125  ألف مصلٍ يؤدون صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في الأقصى

WhatsApp Image 2024-03-22 at 12.31.02-0a634b36-de53-4611-a104-09c52aa8d9fc
هيئة التحرير

 

القدس المحتلة - قدس الإخبارية: أدى الآلاف من الفلسطينيين صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، تزامنا مع مواصلة قوات الاحتلال تشديد الإجراءات العسكرية المفروضة على المسجد والمدينة المقدسة.

وشهدت باحات المسجد الأقصى المبارك احتشاد أكثر من  125 ألف مواطن أدوا صلاة الجمعة الثالثة من رمضان في رحاب المسجد.

وبدوره أكد خطيب المسجد الأقصى يوسف أبو اسنينة، على إسلامية المسجد الأقصى المبارك، وأنه حق خالص للمسلمين دون سواهم، مؤكدا الرفض الكامل لتهويد المسجد والمساس به.

ودعا أبو اسنينة شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجده لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط فيها والاعتكاف في باحاته اليوم للتأكيد على إسلاميته ورفض تهويده.

وفرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة إلى مدينة القدس لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، للأسبوع الثاني على التوالي.

وانتشرت قوات الاحتلال بشكل مكثف في محيط الأقصى، ونصبت الحواجز العسكرية، وقامت بتدقيق هويات المواطنين، ومنعت المئات منهم من الوصول إلى القدس لأداء الصلاة في الأقصى.

وقد أدى مئات المواطنين الصلاة في الشوارع، قرب حواجز الاحتلال، بعد منعهم من الدخول للصلاة في الأقصى، جُلهم من المسنين، كما أدى المئات من المقدسيين وأهالي الداخل المحتل المبعدين عن الأقصى صلاة الجمعة في البلدة القديمة وفي أقرب نقطة يمكنهم الوصول لها.

وكان قد أمّ عشرات الآلاف المصلين فجر اليوم، المسجد الأقصى المبارك وأدوا صلاة فجر الجمعة الثالثة من شهر رمضان المبارك، رغم تشديدات الاحتلال العسكرية في محيط المسجد والبلدة القديمة.

واستطاع المصلون الوصول للمسجد بالرغم من القيود المشددة والعراقيل التي يفرضها الاحتلال على دخول الفلسطينيين إلى المدينة المقدسة.

وعقب صلاة الفجر، جابت مسيرة حاشدة ساحات المسجد الأقصى، تخللها تكبيرات وشعارات داعمة للمقاومة ومساندة لغزة وأهلها.

وضمن حملة "فجر الثابتين"؛ توافد آلاف المصلين من مدينة أم الفحم في الداخل المحتل، إلى المسجد الأقصى للصلاة في الجمعة الثالثة من رمضان، حيث وصلت 50 حافلة من مدينة أم الفحم إلى المسجد، غير الذين أتوا بمركباتهم الخاصة.

وتتواصل دعوات مقدسية وحراكات شبابية لشد الرحال إلى المسجد الأقصى والاعتكاف فيه، حتى نهاية شهر رمضان لمنع الاحتلال من الاستفراد بالأقصى والتصدي لاقتحامات المستوطنين، وللذود عن المسجد وحمايته وكسر الحصار عنه.

وشددت الدعوات على ضرورة إحياء كل الصلوات في المسجد الأقصى، مؤكدة على كل من يستطيع الوصول إلى المسجد خاصة من مناطق القدس كافة.

 

#الأقصى